ايات فكً السحر مكتوبة من القرآن 

ايات فكً السحر مكتوبة من القرآن 

ايات فكً السحر مكتوبة فإذا ظن الإنسان أن به سحرًا، أو علم أن به سحرًا، وقرأ على نفسه آية الكرسي: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] مع فاتحة الكتاب، ومع قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1]، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1]، ينفث على صدره ويقرأ هذه السور والآيات، كل ذلك يفيده إن شاء الله، ومن أسباب عافيته وسلامته من السحر.

والأحسن أن يكرر قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين ثلاث مرات، مع النفث على صدره، ويحسن أيضًا أن يقرأ آيات السحر المعروفة في سورة الأعراف وفي سورة يونس وفي سورة طه يقرؤها أيضًا مع ذلك في الماء، ويشرب منه ويغتسل بالباقي، كل هذا من أسباب العافية، إن نفث على نفسه بذلك على صدره بذلك فهذا من أسباب العافية، وإن قرأ ذلك في ماء ثم شرب منه واغتسل به فذلك أيضًا من أسباب الشفاء، وإن جعل في الماء سبع ورقات من السدر دقها -السدر الأخضر- دقها وجعلها في الماء، فذلك أيضًا مفيد في علاج السحر، وهكذا في علاج الرجل الذي حبس عن زوجته ينفعه هذا بإذن الله، وإن قرأها غير المصاب -قرأها بعض إخوانه في الله- في ماء وشرب منه واغتسل به فذلك نافع إن شاء الله، وينبغي أن يختار من ذلك أهل الخير المعروفون بالخير والعلم والفضل حتى يقرأ هذه الآيات في الماء. نعم.

دلّت نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية على أنّ السحر قد يؤثّر على بعض الناس، إلّا أن ذلك لا يكون إلّا بإذن الله سبحانه، حيث قال: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ)،[١] فبيّن الله في الآية السابقة عدم إمكانية وقوع أي أمرٍ إلّا بإذنه -سبحانه- وبقضائه وقدره، فهو من قدّر الأمور وقضاها بحكمته وقدره السابق، فكلّ ما في الوجود بإذن الله، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وتجدر الإشارة إلى أنّ السحر قد يكون تخييلاً وتزويراً ليس له أي أصلٍ أو صحةٍ، ولا يؤثر بأي صورةٍ، فقد قال الله -سبحانه- في قصة موسى -عليه السلام- مع فرعون: (يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِن سِحرِهِم أَنَّها تَسعى)،[٢] فالسحرة جعلوا العصي والحال في الأرض فظنّها الناس أنها تسعى، ولكن ذلك في الحقيقة تزويراً وبهتاناً.[٣]

You cannot copy content of this page